الساعات الماضية جعلت من لبنان ساحة حرب
نتيجة الضخ الإعلامي على خلفية مقتل الناشط لقمان سليم
تصريحات واتهامات اربكت الساحة اللبنانية. تحولت إلى “كباش” جماهيري بين مؤيد ومعارض ، جعلت الساحة تغلي محليا
في ظل الأوضاع الضبابية التي تسود الوضع الحكومي والسياسي
كيف سيتم التشكيل في ظل كل هذه الأوضاع ؟
بالرغم من كل المساعي الفرنسية لا زالت الامور غير واضحة ومعلقة بشأن التأليف وعلى ما يبدو أن “الازرق والاورونج”علاقتهما تتخطى لقاء الاليزيه،
تؤكد مصادر موثوقة من أن “التيار الوطني الحر” والرئيس عون يصران على تشكيل حكومة تكنوقراط
تضم وزراء فقط للحقائب الخدماتية، إلى وزراة المال، وذلك تماشياً مع المرحلة الراهنة، في ظل ما يجري على المستويين الإقليمي والدولي، وهذا ما أصرّت عليه دوائر بعبدا في الساعات الماضية،
في غضون ذلك فإن كل المؤشرات لا توحي بالخير وتؤكد أن عمق المشكلة يتفاقم إلى جانب الحديث عن تصعيد سياسي-إقليمي قد يؤدي إلى الانفجار
السؤال : هل سيعود الحريري حاملا في جعبته الحلول ؟
الجميع يترقب كلمته في ذكرى استشهاد والده الشهيد رفيق الحريري
فالحريري اسير مطالب السعودية لمنحه الغطاء لتشكيل حكومة إلى جانب “حزب الله “والباقي هو وسواه على علم به !…
المبادرة الفرنسية ..
ماكرون: نوايا وخفايا وإدخال تعديلات تتوافق مع الواقع اللبناني خشية من تشويه صورته الخارجية اولا
فالاستحقاق الرئاسي بات على مسافة قصيرة
بالعودة إلى المعضلة الأساسية
البلد لم يعد يحتمل خضات وازمات ولا بد من إيجاد حلول تتناسب مع الواقع اللبناني لارضاء جميع الفئات فالجميع شريك في هذا الوطن ولا يمكن لأي فريق ان يلغي فريقا آخر
فلننتظر ويبنى على الشيء مقتضاه ….
وللحديث تتمة
بقلم الاعلامية نانسي اللقيس