شروط حزب الله للافراج عن الحكومة !!
في 10 تشرين الثاني الماضي، وفي اطلالته لمناسبة “يوم الشهيد”، رمى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله كرة نار تمثيل النواب السنّة الستة في الملعب التشكيلي مفرملاً اندفاعة ولادة الحكومة اثر حل العقدتين الدرزية والقواتية، من خلال ربط مصير الحصة الشيعية في الحكومة الحريرية بحصة سنّة المعارضة، “فإذا تمّت معالجة مشكلتهم نعطي أسماء وزرائنا، أمّا إذا مُنِع سنّة 8 أذار من التمثيل في الحكومة، فلنبدأ الحديث منذ البداية عن التشكيل لأنه لم يعد هناك معايير.” انذاك، كان نواب سنّة 8 اذار، ومن خلفهم حزب الله، مفتعلي العقبة ومتحملي مسؤولية منع التشكيل علنا. بعد نحو شهر على العقدة المستجدة، واثر تصاعد الكباش وبلوغه نقطة الذروة، انحرفت ابرة بوصلة المسؤولية دفعة واحدة في اتجاه رئيس الجمهورية وفريقه السياسي ملقية تبعات العرقلة على تمسكه بالثلث المعطّل الحائل دون منح النواب الستة وزيرا من الحصة الرئاسية لمصلحة فريق 8 اذار وتحديدا حزب الله، الذي اطل اعلامه اليوم بنغمة قديمة متجددة بوتيرة اعلى، تلقي تبعات العرقلة على التيار الوطني الحر، فماذا في خلفية ما يجري وتحديدا على مسرح العلاقات