الشرق برس | 2021 -نيسان -06
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تشهدُ مناطق لبنانيّة عدّة سرقات يومية لأغطية المجاري الصحية وأبواب غرف المقابر الحديدية بهدف بيعها، وذلك يذكّرنا بأيّام المجاعة التي عايشها اللبنانيون في العقود السابقة.
ويُؤكد وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل، في حديث عبر “ليبانون ديبايت”، أنّ “الحاجة والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة هي التي تدفع هؤلاء الناس إلى السرقة”، مشدّداً على “ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت لتكون بداية حل للأزمات”.
واعتبر شربل أن “التأخير في تشكيل الحكومة من شأنه أن يزيد من حجم الكارثة”، لافتاً إلى أنّ “كل هذه العوامل من سرقة أموال الناس في المصارف والغلاء المعيشي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع القدرة الشرائية وفقدان الرواتب قيمتها، تؤثّر سلباً على الوضع الأمني والاجتماعي، وإذا استمرّ الوضع في لبنان على ما هو عليه، فنحن ذاهبون نحو الأسوأ”.
كما أكد أننا “قد نشهد فوضى وسرقات ولكن لا حرب أهلية، فللحرب شروطها ظروفها وهي تختلف اليوم عن 1975، حين دخل لبنان على الخط الفلسطيني، وكان الهدف تهجير قسم من اللبنانيين لتوطين الفلسطينيين، كما يحصل اليوم في الأردن”