إنّ رش المبيدات العشوائي و لا سيما بمادة الكلور في الهواء الطلق من قبل البلديات هو مؤذٍ ويُشكل خطراً على الصحة العامة لأنه يؤدي إلى التهابٍ في الرئة الذي يسبّبه غاز الكلور، و الذي يُسبّب الإكزيما و الخلل الهرموني في جسم الانسان ،وكذلك يؤدي إلى الضرر البيئي ، وإلى القضاء على البكتيريا الحميدة كما يضر بالمزروعات، كما أن عملية الرش لمرة واحدة في اليوم هي بحد ذاتها غير كافية للتعقيم … هذا عدا عن استعمال بعض المعقمّات المجهولة التركيب التي تؤدي الى تفاعلات كيميائية مضرة …وعلماً بأن غاز الكلور المفرز قد يتفاعل مع كافة المواد العضوية الموجودة في النُفايات ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الأمونيا و غاز الميتان و كما يؤدي إلى توليد غازات خطرة على غرار غاز كلور الميتان و كلور الأمونيا وغيرها من الغازات والتفاعلات الكيميائية المعروفة …و تبقى مادة الكحول 70 درجة هي من المعقمات غير المضرة على أن لا يساء استعمالها من خلال استعمال المطريات او استعمال الجل الكحولي و لا سيما في المؤسسات الصحية والغذائية ،وخير معقم والذي يبقى في الطليعة هو التنظيف بالماء والصابون و لا سيما في البيوت لأنه يُفكك الفيروس وغيرها من الكائنات المجهرية دون أي ضرر ..و يسمح باستعمال مادة الكلور لتعقيم الأسطح فقط في إطار تركيزٍ مدروسٍ و مخفّف من 0.1% للوقاية و في حال وجود إصابات بعدوى فيروس كورونا يمكن الوصول الى استعمال 0.5 % ، وعلى أن يتعرض المكان المعقّم لمجرى الهواء لمدة ربع ساعة من الوقت …لذا نناشد كل البلديات الكف عن الرش في الهواء لمادة الكلور ولا سيما أن فيروس كورونا كما أعلنت العديد من الدراسات ،و بناء لما أعلنته منظمة الصحة العالمية لا ينتقل في الهواء الطلق …
جميع الحقوق محفوظة © Elsharq.press