يكاد لا يعلو صوت على صوت المعركة… ضد الفساد. ملفات تُفتح بالجملة والمفرّق، فضائح تطفو على سطح المستنقعات السياسية والمالية، إتهامات مكشوفة ومبطنة، مبارزات خطابية في هجاء المرتكبين.. وغير ذلك ممّا يطلبه المستمعون. وهناك أمر واحد وأساسي ناقص، وهو خَتم أي ملف يُفتح بشمع «الحكم القضائي» الأحمر، فلا يظل الفاسدون مجرد أشباح، ولا تظل الارتكابات مجرد فرضيات.
على وقع قرقعة الفضائح، يستعد رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح «جبهة رقابية» في مجلس النواب، موحياً بأنّ ولاية هذا المجلس ستكون مغايرة لِما سبقها وستترك بصمتها الخاصة، وتحديداً لجهة تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة وتزخيم الدور الرقابي والتشريعي