2021 -شباط -21
علّق النائب جورج عقيص في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر” على خطاب رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل.
وكتب: “باسيل وحقوق المسيحيين: للتيار الوطني الحرّ تاريخ مشرّف في الحفاظ على حقوق المسيحيين، فهو بدأ بتحرير الدولة من سلاح الميليشيات عند المسيحيين تحديداً، وتوقف هناك، بعد ان كبّد المجتمع المسيحي الآف القتلى، وفرض عليهم تسوية الطائف”.
وأضاف، “هاجم باسيل في مؤتمره الصحافي كل اللبنانيين، وبالأخص المسيحيين واحزابهم، ولم تحن منه التفاتة مودّة سوى الى اثنين فقط: حزب الله وبشار الاسد
وتابع: “ان حقوق المسيحيين لا تتأمّن -يقول لنا باسيل- سوى عبر التحالف مع هؤلاء، الرسالة هذه برسم المسيحيين”.
ولفت عقيص، الى انه “لم يذكر باسيل في كلمته البطريرك الماروني، فالبطريركية المارونية التي كانت وراء ولادة لبنان الكبير عام 1920، ووراء الاستقلال الثاني عام 2005، على سبيل المثال لا الحصر، ليست في عهد باسيل وعمّه بالمكانة التي يستحق التوقف عندها، عند تقديم الابحاث في حقوق المسيحيين”.
وختم عقيص تغريداته، “انا نائب عن القوات اللبنانية، والمسيحيون الذين امثّلهم يبحثون عن دولة، عن مؤسسات، عن مستقبل، لا عن حصص وعنتريات في دولة العدم والانهيار والانعزال عن العالم والارتماء في محور الممانعة، اما القول اعطونا اصلاح وخذوا حكومة، فنسألك تجاهه: لقد كانت لك الحكومات طويلاً، فماذا اصلحت؟”.
وسأل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد, “لماذا المسيحيون مجموعين: “أرمن، وكاثوليك وارثوذكس وموارنة، تريدون ان تمنعوا عنهم الثلث الضامن؟”.
وأضاف، “نحن تربينا على مبدأ انّ المسلمين اللبنانين يحفظون للمسيحيين دورهم الكامل ولو صاروا 1% لأن عندهم قناعة انّهم ميزة التنوّع في لبنان، وانّ المسيحيين اللبنانيين اختاروا لبنان الكبير للعيش مع المسلمين بدل الوطن الصغير، لأن المسلمين يعطون هذه القيمة المضافة للوطن الكبير”