سارع الى إلشرفة بعد سماع زمور سيارة أبيه… ابن الخمس سنوات سقط أمام عيون والديه
15 كانون الأول 2018
فرح بسماع زمّور سيارة والده العائد مع والدته من المستشفى بعد اخراج ابنهما الاصغر منها، سارع الى الشرفة لرؤيته، تدلى من شدة سعادته، فحلّت الكارثة بوقوعه من علو طبقتين. الضربة أتت على رأسه، نقل الى المستشفى لكنه وصل جسدا بلا روح… هو الطفل بكر ميقاتي ابن الخمس سنوات الذي خطف أمام عيون والديه في مشهد مؤلم تعجز عن وصفه الكلمات.
فرحة قاتلة
“في الأمس كان بكر يلعب مع اولاد خاله داخل منزل جده، بعدما وضعه والداه بهدف التوجه للمستشفى من اجل اخراج شقيقه الذي كان يتلقى العلاج” بحسب ما قاله عمه صباح لـ”النهار”، قبل ان يضيف “في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة وصل شقيقي محمد وزوجته وابنه، اطلق زمّور سيارته، سمعه ابنه بكر، ترك اللعب وسارع لرؤيته من الشرفة، تدلى كثيراً، واذ به يقع من الطبقة الثانية، لينقل الى مستشفى الخير ويفارق الحياة عند وصوله”.
الم الفراق
حالة من الصدمة اصابت بلدة القرقف مسقط رأس الضحية، لاسيما والديه اللذين ما ان خرجا من المستشفى بعد علاج ابنهما، حتى وجدا نفسيهما مضطرين الى التوجه اليه